يمكن معرفة متى يبدأ وقت الثلث الأخير من الليل من خلال معرفة عدد ساعات الليل كاملة؛ إذ يبدأ الليل عند غروب الشمس وينتهي عند بزوغ الفجر، وتختلف عدد ساعات الليل من منطقة إلى أخرى على الأرض، فإذا افترضنا أنَّ الشمس تغرب عند الساعة السابعة مثلًا، ويؤذن الفجر عند الساعة الخامسة، فإنَّ عدد ساعات الليل في هذه الحالة هو عشر ساعات.
ويتم تقسيم عدد ساعات الليل إلى ثلاثة أقسام، ويكون القسم الأخير منها هو الثلث الأخير من الليل؛ أي الثلاث ساعات الأخيرة، وفي الحالة السابقة يبدأ وقت الثلث الأخير من الليل عند الساعة الواحدة وأربعين دقيقة.
الثلث الأخير من الليل وقتٌ مُبارك وفرصة عظيمةٌ يفضّل اغتنامها؛ لأنّ الله -عز وجل- يتنزّل في هذا الوقت من اليوم إلى السماء الدنيا ليُجيب حاجات العباد، لذلك يُستحبّ قيام هذا الوقت من الليل والتقرّب من الله -تعالى- فيه لنيل مرضاته والفوز برحمته وقبوله، وقد أخرج الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: (يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له)، وأفضل الصلاة بعد الفرض؛ صلاة قيام الليل كما بيّن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك فقال: (أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ).
ويتم تقسيم عدد ساعات الليل إلى ثلاثة أقسام، ويكون القسم الأخير منها هو الثلث الأخير من الليل؛ أي الثلاث ساعات الأخيرة، وفي الحالة السابقة يبدأ وقت الثلث الأخير من الليل عند الساعة الواحدة وأربعين دقيقة.
الثلث الأخير من الليل وقتٌ مُبارك وفرصة عظيمةٌ يفضّل اغتنامها؛ لأنّ الله -عز وجل- يتنزّل في هذا الوقت من اليوم إلى السماء الدنيا ليُجيب حاجات العباد، لذلك يُستحبّ قيام هذا الوقت من الليل والتقرّب من الله -تعالى- فيه لنيل مرضاته والفوز برحمته وقبوله، وقد أخرج الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: (يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له)، وأفضل الصلاة بعد الفرض؛ صلاة قيام الليل كما بيّن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك فقال: (أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ).
المزيد