المقرأة الإلكترونية العالمية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تتيح تعلّم وتعليم القرآن الكريم بقراءاته وما يتعلق به من علوم لجميع المسلمين حول العالم؛ وفق تأصيل علمي "تلاوةً وحفظًا" بقراءته العشر المتواترة، وربط متعلمي القرآن الكريم بالمقرئين المتخصصين في تعليم القرآن الكريم وإقرائه بالسَّنَد المتصل إلى النبي ﷺ؛ تحقيقًا للخيرية الواردة في قول النبي ﷺ: "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه" رواه البخاري، وربطًا بالمكان والكيان: أما المكان فالمدينة المنورة التي انتشر منها معلمو القرآن إلى الآفاق، وأما الكيان فالجامعة الإسلامية هدية المملكة العربية السعودية إلى أبناء المسلمين حول العالم، والتي تحضن أول كلية من نوعها في العالم ؛ كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، مع الاستفادة من التقنيات التي تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي بحيث يتاح التعلم في أوقات مرنة طوال اليوم مع مراعاة فوارق التوقيت في العالم.