لمحة عن آثار التوبة النصوح
يغفر الله -تعالى- لعباده جميع الذنوب مهما عَظُمت، والدليل على ذلك قول الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)، والآيات السابقة تدلّ دلالةً واضحةً على أنّ الله -تعالى- يغفر الذنوب جميعاً، ويُبَدِّل السيئات حسناتٍ، ولو اقترف العبد عدداً من الكبائر تنفعه توبةً عامةً مكتملة الشروط عنها جميعاً دون اختصاص كلّ ذنبٍ بتوبةٍ على حدة، وتُعرف التوبة الصحيحة بعددٍ من العلامات.
تَجُبُّ التوبة النَّصوح ما قبلها من الذنوب والخطايا وتمحوها؛ لِما ورد عن ابن مسعود -رضي الله عنه- من أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (الإسلامُ يَجُبُّ ما قبلَه والتوبةُ تَجُبُّ ما قبلَها)؛ أي أنّ التوبة النَّصوح تُكفِّر ما قد بَدَر من التائب مِن الذنوب والمعاصي، وغيرها من أسباب ترتُّب السيِّئات، وقد يكون حال المؤمن بعد التوبة أفضل من حاله قَبلها؛ لأنّ الله -تعالى- يُقابل توبتَه النَّصوح بالتكفير والغُفران، فإن انكسرَ بين يَدَي ربّه، وأظهرَ افتقاره إليه، ثمّ لَزِم العمل الصالح وداومَ عليه، كافأه الله بتبديل سيِّئاته حَسَناتٍ، وذلك أعظم ما يناله العبد؛ قال -تعالى-: (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)، وقد يَصِل التائب إلى درجة السابقين إن داومَ على أداء الفرائض، وحَرِص على النوافل، وانتهى عن المَكاره والمُباحات، وقد جاء عن الحسن البصريّ أنّ التوبة الصادقة تَجُبُّ ما سبقَها من الخطايا والذنوب، وتتحقّق عندما يكره العاصي ذَنْبه كما أحبَّه يوماً، مع الاستغفار عند تذكُّره.
تَجُبُّ التوبة النَّصوح ما قبلها من الذنوب والخطايا وتمحوها؛ لِما ورد عن ابن مسعود -رضي الله عنه- من أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (الإسلامُ يَجُبُّ ما قبلَه والتوبةُ تَجُبُّ ما قبلَها)؛ أي أنّ التوبة النَّصوح تُكفِّر ما قد بَدَر من التائب مِن الذنوب والمعاصي، وغيرها من أسباب ترتُّب السيِّئات، وقد يكون حال المؤمن بعد التوبة أفضل من حاله قَبلها؛ لأنّ الله -تعالى- يُقابل توبتَه النَّصوح بالتكفير والغُفران، فإن انكسرَ بين يَدَي ربّه، وأظهرَ افتقاره إليه، ثمّ لَزِم العمل الصالح وداومَ عليه، كافأه الله بتبديل سيِّئاته حَسَناتٍ، وذلك أعظم ما يناله العبد؛ قال -تعالى-: (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)، وقد يَصِل التائب إلى درجة السابقين إن داومَ على أداء الفرائض، وحَرِص على النوافل، وانتهى عن المَكاره والمُباحات، وقد جاء عن الحسن البصريّ أنّ التوبة الصادقة تَجُبُّ ما سبقَها من الخطايا والذنوب، وتتحقّق عندما يكره العاصي ذَنْبه كما أحبَّه يوماً، مع الاستغفار عند تذكُّره.
المزيد