لمحة عن القرآن ورش قراءة حدر للمراجعة
القرآن الكريم قراءة حدر برواية ورش عن نافع بصوت القارئ عبد الله المحمدي
ترجمة الإمام نافع :
هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، المدني، أحد القراء السبعة، من الطبقة الثالثة بعد الصحابة، ثقة صالح، أصله من أصبهان، كان أسود اللون، صبيح الوجه، حسن الخلق، فيه دعابة، قرأ على سبعين من التابعين في المدينة المنورة، وقرأ الموطأ على الإمام مالك، وقرأ عليه الإمام مالك القرآن، وانتهت إليه رئاسة القراءة بالمدينة، قال عنه تلميذه قالون: «كان نافع من أطهر الناس خلقا ومن أحسن الناس قراءة، صلى في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ستين سنة»، وقال سعيد بن منصور: «سمعت مالك بن أنس يقول: «قراءة أهل المدينة سنة» . قيل له: قراءة نافع؟ قال: «نعم» .
تفرغ نافع لتعليم القرآن في المدينة المنورة، وجلس في المسجد النبوي يقرئ ويعلّم نحوا من سبعين سنة، إلى أن توفي رحمه الله سنة 169 هـ.
ترجمة الإمام ورش :
هو أبو سعيد عثمان بن سعيد بن عدي المصري، لقب بورش لشدة بياضه، رحل من مصر إلى المدينة، وقرأ على نافع عدة ختمات، ثم رجع إلى بلده وصار شيخ الإقراء به، والمُقَدَّمَ بين الناس في الدراية، وكان بارعا في العربية والتجويد مع الصوت الحسن، ضابطا متقنا لما يرويه، توفي -رحمه الله- سنة 197هـ.
قراءة الحدر :
هي القراءة بسرعة مع مراعاة أحكام التجويد، وهي واحدة من مراتب التلاوة الثلاثة ويعد الحدر أفضلها وهي خلاف قراءة التحقيق تماماً، حيث أنه عندما سئل ابن مجاهد من أقرأ الناس؟ فقال: من حقق في الحدر، ومن قال أفضلها التحقيق مع التدبر، وإن كان مع قلة القراءة لأن المقصود من القرآن فهمه والعمل به، وما تلاوته وحفظه إلا وسيلة لذلك، فجميع المراتب جائزة، فلكل مرتبة منزلتها، التحقيق للتعليم، والحدر للدراسة والاستذكار، والتدوير للفهم والتدبر.
ترجمة الإمام نافع :
هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، المدني، أحد القراء السبعة، من الطبقة الثالثة بعد الصحابة، ثقة صالح، أصله من أصبهان، كان أسود اللون، صبيح الوجه، حسن الخلق، فيه دعابة، قرأ على سبعين من التابعين في المدينة المنورة، وقرأ الموطأ على الإمام مالك، وقرأ عليه الإمام مالك القرآن، وانتهت إليه رئاسة القراءة بالمدينة، قال عنه تلميذه قالون: «كان نافع من أطهر الناس خلقا ومن أحسن الناس قراءة، صلى في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ستين سنة»، وقال سعيد بن منصور: «سمعت مالك بن أنس يقول: «قراءة أهل المدينة سنة» . قيل له: قراءة نافع؟ قال: «نعم» .
تفرغ نافع لتعليم القرآن في المدينة المنورة، وجلس في المسجد النبوي يقرئ ويعلّم نحوا من سبعين سنة، إلى أن توفي رحمه الله سنة 169 هـ.
ترجمة الإمام ورش :
هو أبو سعيد عثمان بن سعيد بن عدي المصري، لقب بورش لشدة بياضه، رحل من مصر إلى المدينة، وقرأ على نافع عدة ختمات، ثم رجع إلى بلده وصار شيخ الإقراء به، والمُقَدَّمَ بين الناس في الدراية، وكان بارعا في العربية والتجويد مع الصوت الحسن، ضابطا متقنا لما يرويه، توفي -رحمه الله- سنة 197هـ.
قراءة الحدر :
هي القراءة بسرعة مع مراعاة أحكام التجويد، وهي واحدة من مراتب التلاوة الثلاثة ويعد الحدر أفضلها وهي خلاف قراءة التحقيق تماماً، حيث أنه عندما سئل ابن مجاهد من أقرأ الناس؟ فقال: من حقق في الحدر، ومن قال أفضلها التحقيق مع التدبر، وإن كان مع قلة القراءة لأن المقصود من القرآن فهمه والعمل به، وما تلاوته وحفظه إلا وسيلة لذلك، فجميع المراتب جائزة، فلكل مرتبة منزلتها، التحقيق للتعليم، والحدر للدراسة والاستذكار، والتدوير للفهم والتدبر.
المزيد