لمحة عن كرة القدم السعودية
منتخب السعودية لكرة القدم هو ممثل السعودية الرسمي في رياضة كرة القدم، تأسس منتخب السعودية لكرة القدم عام 1956م، ويمثل المنتخب السعودي الوطني لكرة القدم رسميًا السعودية في كرة القدم الدولية للرجال منذ مباراته الأولى ضد المنتخب اللبناني في 18 يناير 1957، والتي انتهت بنتيجة 1–1، وكانت المباراة في دورة الألعاب العربية عام 1957م، يخضع الفريق للولاية القضائية الدولية للفيفا الذي انضم عليه عام 1956م
يُعتبر المنتخب السعودي واحد من أنجح المنتخبات في آسيا حيثُ حقق كأس آسيا ثلاث مرات (1984، 1988، 1996) وحقق الرقم القياسي كأكثر منتخب وصل لنهائي كأس آسيا برصيد 6 مرات، وتأهل إلى كأس العالم في ست مناسبات منذ الظهورل الأول في كأس العالم 1994. السعودية هو أول منتخب آسيوي يصل إلى نهائي مسابقة دولية كبيرة عندما وصل إلى نهائي كأس الملك فهد 1992 والتي أصبحت لاحقًا كأس القارات. تمكنت أستراليا واليابان فقط من تكرار هذا الإنجاز في عامي 1997 و2001، على الرغم من أن أستراليا حققت ذلك عندما كانت عضوًا في اتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم.
في كأس العالم 1994، بقيادة المدرب خورخي سولاري فازت السعودية على كلاً من بلجيكا والمغرب في دور المجموعات قبل أن تخسر أمام السويد في دور الـ16. وبذلك أصبحوا ثاني منتخب عربي في التاريخ يصل إلى دور الـ16 في كأس العالم بعد المغرب في كأس العالم 1986 وأحد منتخبات كرة القدم الآسيوية القليلة (مثل أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية) التي حققت هذا الإنجاز حتى الآن.
التاريخ
كانت السعودية من أوائل الدول الآسيوية التي لعبت كرة القدم، واتحادها الرياضي من أوائل الاتحادات المنشئة في قارة آسيا. بدأت السعودية الانخراط في المشاركة في البطولات الدولية مع البداية الأولى للتأسيس عام 1957 في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في لبنان وضمت كلاً من تونس والمغرب والسعودية والجزائر ولبنان والأردن والعراق وسوريا وليبيا والكويت.
كانت ثاني مشاركات المنتخب السعودي في البطولات في كأس الخليج عام 1970 أمام منتخب الكويت وشهدت إحراز أول هدف سعودي في بطولة كأس الخليج عن طريق محمد العبدلي، في 21 ديسمبر 1975، شاركت السعودية في بطولة كأس فلسطين (كأس العرب) التي أقيمت في تونس وشاركت السعودية لأول مرة في هذه النسخة مع مصر واليمن من نفس المجموعة الثانية، والعراق وتونس والإمارات في المجموعة الأولى، وسوريا وليبيا والسودان وفلسطين.، أما رابع المشاركات في البطولات فكانت عام 1978م في دورة الألعاب الآسيوية في بانكوك، تلاها بعامين مشاركة المنتخب السعودي في بطولة دورة الألعاب الإسلامية، وفي عام 1984م كان المنتخب السعودي على موعد للتتويج بأول بطولة له في تاريخه في كأس أمم أسيا التي أقيمت في سنغافورة، حيث فاز في البطولة متغلبًا على المنتخب الصيني بنتيجة 2-0 في المباراة النهائية.
تأهلت السعودية بعدها بعشرة أعوام لأكبر محفل دولي رياضي في العالم وهو كأس العالم عام 1994م، استطاع السعوديون تحقيق إنجاز تاريخي في هذه البطولة إذ استطاع المنتخب السعودي ومن خلال مشاركته الأولى بلوغ الدور الأول في مجموعة لم تكون سهلة ضمت كلاً من هولندا والمغرب وبلجيكيا، تمكن المنتخب السعودي من الفوز على كلٍ من المغرب وبلجيكا ليخطف البطاقة الثانية ويتأهل مع المنتخب الهولندي إلى دور الستة عشر.
هذا الأداء المميز في تلك النسخة جعلت المنتخب السعودي أقوى فرق القارة الصفراء في ذلك الوقت والمرشح الأبرز للفوز بلقب كأس أسيا عام 1996م للمرة الثالثة في تاريخه، وبالفعل كان ذلك واستطاع المنتخب السعودي الفوز على صاحب الأرض المنتخب الإماراتي. وبهذا الفوز أصبح المنتخب السعودي أكثر الفرق الآسيوية تتويجاً باللقب خلال 4 أربع نسخ فقط شارك فيها.
بعد كأس العالم عام 2006، ضُعف الفريق مع فقدان المزيد من اللاعبين أمثال سامي الجابر ومحمد الدعيع بعدها غاب عن نهائيات كأس العالم لدورتين متتاليتين عامي 2010، 2014م، حتى ضمن التأهل لبطولة كأس العالم في نسخة عام 2018م في روسيا بعد أن تغلب على منتخب اليابان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بهدف مقابل لاشيئ (1-0) سجله فهد المولد في مرمى اليابان في الدقيقة 63 في المبارة التي أقيمت على استاد الجوهرة المشعة في جدة.
ضمنت السعودية التأهل إلى مونديال 2018، بعد غياب عن المونديال لمدة 12 عامًا، متقدماً على منتخب أستراليا. فازت روسيا البلد المُضيف على السعودية في المباراة الافتتاحية بنتجة 5-0، مما جعلها ثاني أكبر انتصار لدولة مضيفة في كأس العالم. ثم خسرت السعودية 1-0 أمام أوروغواي بقيادة لويس سواريز. وعلى الرغم من الهزيمة كل من روسيا وأوروغواي، تمكنت السعودية من الفوز على مصر في آخر مباراة في دور المجموعات.
يُعتبر المنتخب السعودي واحد من أنجح المنتخبات في آسيا حيثُ حقق كأس آسيا ثلاث مرات (1984، 1988، 1996) وحقق الرقم القياسي كأكثر منتخب وصل لنهائي كأس آسيا برصيد 6 مرات، وتأهل إلى كأس العالم في ست مناسبات منذ الظهورل الأول في كأس العالم 1994. السعودية هو أول منتخب آسيوي يصل إلى نهائي مسابقة دولية كبيرة عندما وصل إلى نهائي كأس الملك فهد 1992 والتي أصبحت لاحقًا كأس القارات. تمكنت أستراليا واليابان فقط من تكرار هذا الإنجاز في عامي 1997 و2001، على الرغم من أن أستراليا حققت ذلك عندما كانت عضوًا في اتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم.
في كأس العالم 1994، بقيادة المدرب خورخي سولاري فازت السعودية على كلاً من بلجيكا والمغرب في دور المجموعات قبل أن تخسر أمام السويد في دور الـ16. وبذلك أصبحوا ثاني منتخب عربي في التاريخ يصل إلى دور الـ16 في كأس العالم بعد المغرب في كأس العالم 1986 وأحد منتخبات كرة القدم الآسيوية القليلة (مثل أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية) التي حققت هذا الإنجاز حتى الآن.
التاريخ
كانت السعودية من أوائل الدول الآسيوية التي لعبت كرة القدم، واتحادها الرياضي من أوائل الاتحادات المنشئة في قارة آسيا. بدأت السعودية الانخراط في المشاركة في البطولات الدولية مع البداية الأولى للتأسيس عام 1957 في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في لبنان وضمت كلاً من تونس والمغرب والسعودية والجزائر ولبنان والأردن والعراق وسوريا وليبيا والكويت.
كانت ثاني مشاركات المنتخب السعودي في البطولات في كأس الخليج عام 1970 أمام منتخب الكويت وشهدت إحراز أول هدف سعودي في بطولة كأس الخليج عن طريق محمد العبدلي، في 21 ديسمبر 1975، شاركت السعودية في بطولة كأس فلسطين (كأس العرب) التي أقيمت في تونس وشاركت السعودية لأول مرة في هذه النسخة مع مصر واليمن من نفس المجموعة الثانية، والعراق وتونس والإمارات في المجموعة الأولى، وسوريا وليبيا والسودان وفلسطين.، أما رابع المشاركات في البطولات فكانت عام 1978م في دورة الألعاب الآسيوية في بانكوك، تلاها بعامين مشاركة المنتخب السعودي في بطولة دورة الألعاب الإسلامية، وفي عام 1984م كان المنتخب السعودي على موعد للتتويج بأول بطولة له في تاريخه في كأس أمم أسيا التي أقيمت في سنغافورة، حيث فاز في البطولة متغلبًا على المنتخب الصيني بنتيجة 2-0 في المباراة النهائية.
تأهلت السعودية بعدها بعشرة أعوام لأكبر محفل دولي رياضي في العالم وهو كأس العالم عام 1994م، استطاع السعوديون تحقيق إنجاز تاريخي في هذه البطولة إذ استطاع المنتخب السعودي ومن خلال مشاركته الأولى بلوغ الدور الأول في مجموعة لم تكون سهلة ضمت كلاً من هولندا والمغرب وبلجيكيا، تمكن المنتخب السعودي من الفوز على كلٍ من المغرب وبلجيكا ليخطف البطاقة الثانية ويتأهل مع المنتخب الهولندي إلى دور الستة عشر.
هذا الأداء المميز في تلك النسخة جعلت المنتخب السعودي أقوى فرق القارة الصفراء في ذلك الوقت والمرشح الأبرز للفوز بلقب كأس أسيا عام 1996م للمرة الثالثة في تاريخه، وبالفعل كان ذلك واستطاع المنتخب السعودي الفوز على صاحب الأرض المنتخب الإماراتي. وبهذا الفوز أصبح المنتخب السعودي أكثر الفرق الآسيوية تتويجاً باللقب خلال 4 أربع نسخ فقط شارك فيها.
بعد كأس العالم عام 2006، ضُعف الفريق مع فقدان المزيد من اللاعبين أمثال سامي الجابر ومحمد الدعيع بعدها غاب عن نهائيات كأس العالم لدورتين متتاليتين عامي 2010، 2014م، حتى ضمن التأهل لبطولة كأس العالم في نسخة عام 2018م في روسيا بعد أن تغلب على منتخب اليابان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بهدف مقابل لاشيئ (1-0) سجله فهد المولد في مرمى اليابان في الدقيقة 63 في المبارة التي أقيمت على استاد الجوهرة المشعة في جدة.
ضمنت السعودية التأهل إلى مونديال 2018، بعد غياب عن المونديال لمدة 12 عامًا، متقدماً على منتخب أستراليا. فازت روسيا البلد المُضيف على السعودية في المباراة الافتتاحية بنتجة 5-0، مما جعلها ثاني أكبر انتصار لدولة مضيفة في كأس العالم. ثم خسرت السعودية 1-0 أمام أوروغواي بقيادة لويس سواريز. وعلى الرغم من الهزيمة كل من روسيا وأوروغواي، تمكنت السعودية من الفوز على مصر في آخر مباراة في دور المجموعات.
المزيد