تعود أصوله الفنان عيسى الاحسائي إلى منطقة الأحساء في السعودية ونشأ بها واكتسب شهرته منها
وبدأ خلال ثورة الفن في السعودية مطلع الستينيات وترك إرثا فنيا كثيرا وجمهورا أكثر.
كان لا يقرأ ولا يكتب لكنه تعلم العزف على العود في سن مبكرة وكان يلقب بالحنجرة الذهبية حتى أجاد وأتقن جميع الألوان الغنائية بدون استثناء مستغلاً عذوبة في صوته وقدرة على تقليد اللهجات ومهارة عزف نادرة.
أكثر مايميزه عن غيره، التغيير في اللحن بحيث كلمات عيسى الاحسائي
وفاة عيسى الاحسائي
عيسى الاحسائي ياعين ماهذا السهر
عيسى الاحسائي يادار وين احبابنا
عيسى الاحسائي ياسلام وياسلام الله
عيسى الاحسائي ياناس شالحيله يعطي الاغنية باكثر من لحن رغم أنه لا يقرأ النوتة ولا يفهمها وكان أيضا من أفضل من يؤدي المواويل وخصوصا مايسمى بالزهيريات.
كان يمتلك مثال سيارته الشيفروليه التي تفاخر بها عندما قال محلى الشفر محلاه ومن ورده مشكور مشكور من فكر وجاب امتيازاته ذلك في الكويت في نهاية السبعينات الميلادية مع رفيقة الشاعر علي القحطاني، الذي يزوره دائما عندما يتواجد هناك في الكويت بعد عناء السفر ونقل حمولة من الشرقية إلى الكويت ثم يعود دارجا بحمولة أخرى إلى الشرقية عبر الشاحنة الصغيرة الشفر من اغاني عيسى الاحسائي عيسى الاحسائي يابنت شوفي حالتي وارحميني
عيسى الاحسائي ياصاحبي هجرك لمثلي
عيسى الاحسائي يازين جرحك
عيسى الاحسائي ياورده نورت بين الورود
عيسى الاحسائي ياهل الريان
ياونتي ونات منصاب عيسى الاحسائي كلمات وغالبا ما ينتظر مع اصحابه في برحة القزاز بالكويت هو يستغل فتره جلب الزبائن من مكتب التحميل للجلوس مع القحطاني وتسجيل الاغاني، في تسجيلات الشاعر علي القحطاني منها أغنية فوق بحر الهوىمن اغانيه ايضا ياهل الريان عيسى الاحسائي
ياعين ماهذا السهر ياعين عيسى الاحسائي
ياقرب واشنطن ولندن وباريس عيسى الاحسائي
يابو يحيى عيسى الاحسائي
عيسى الاحسائي وين راحوا عن وطنهم
عيسى الاحسائي وتقول لاتبطي
عيسى الاحسائي وين راحو
عيسى الاحسائي وانا عقبكم
عيسى الاحسائي ولي عجوز
عيسى الاحسائي وطاهر
عيسى الاحسائي وردة البستان
عيسى الاحسائي ورده البستان طالت ومالت وقد ظهر كثير من المعجبين وقامو بتقليده فالعزف ولكن جماهير عيسى لم تعيرهم أي اهتمام لتعلقهم الصادق به توفي عيسى في (1403/5/8هـ)