لمحة عن الأدب المفرد
ملخص عن كتاب: الأدب المفرد ***
كتاب جمع فيه المصنف جلَّ الآداب التي أمر بها وحبب فيها النبي صلى الله عليه وسلم؛ منها ما هو واجب ومنها ما هو دون ذلك، وأيضا الأمور المنهي عنها كالنهي عن كثرة الضحك والظلم والكذب، وهو لا يقسم كتابه هذا إلى عدة كتب ثم إلى أبواب كما يفعل في الصحيح ولكنها أبواب مختلفة وكل باب يندرج تحته عدة أحاديث، وأحيانًا يفعل كما يفعل في الصحيح من إيراد الحديث في أكثر من موضع، وقد ضمَّن الكتاب أيضًا بعض أقوال الصحابة والتابعين.
المؤلفون
البخاري
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله الحافظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، صاحب (الجامع الصحيح) المعروف بصحيح البخاري، ولد في بخارى سنة (194هـ) ونشأ يتيمًا، وقام برحلة طويلة (سنة 210هـ) في طلب الحديث، فزار خراسان والعراق ومصر والشام، وأقام في بخارى، فتعصب عليه جماعة ورموه بالتهم، وأخرج إلى خرتنك (من قرى سمرقند) فمات فيها سنة (256هـ).
فإنَّ كتابَ «الأدب المفرد» لأميرِ المؤمنينَ في الحديثِ الإمام الهُمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري تغمدهُ اللهُ بفضلِهِ الجاري, ممّا قد كَثُر نفعُهُ, فإنَّه قد حوى مِنَ الآدابِ الفاضلةِ والأخلاقِ الكاملةِ ما وردَ عن سيدِ الأنبياءِ - صلى الله عليه وسلم -, وعن خِيرَة أصحابهِ العُظماء, ومَنْ تبعهم مِنَ العلماءِ الأتقياءِ. فهو مِنْ أحسن ما أُلِّف, وألطف ما صُنِّف, وأحكم ما رُصّف, وأجدر ما يُرغب فيه ويُحرص عليه.
بداية من «باب قول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً}» إلى «باب لين الكلام لوالديه»
كتاب جمع فيه المصنف جلَّ الآداب التي أمر بها وحبب فيها النبي صلى الله عليه وسلم؛ منها ما هو واجب ومنها ما هو دون ذلك، وأيضا الأمور المنهي عنها كالنهي عن كثرة الضحك والظلم والكذب، وهو لا يقسم كتابه هذا إلى عدة كتب ثم إلى أبواب كما يفعل في الصحيح ولكنها أبواب مختلفة وكل باب يندرج تحته عدة أحاديث، وأحيانًا يفعل كما يفعل في الصحيح من إيراد الحديث في أكثر من موضع، وقد ضمَّن الكتاب أيضًا بعض أقوال الصحابة والتابعين.
المؤلفون
البخاري
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله الحافظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، صاحب (الجامع الصحيح) المعروف بصحيح البخاري، ولد في بخارى سنة (194هـ) ونشأ يتيمًا، وقام برحلة طويلة (سنة 210هـ) في طلب الحديث، فزار خراسان والعراق ومصر والشام، وأقام في بخارى، فتعصب عليه جماعة ورموه بالتهم، وأخرج إلى خرتنك (من قرى سمرقند) فمات فيها سنة (256هـ).
فإنَّ كتابَ «الأدب المفرد» لأميرِ المؤمنينَ في الحديثِ الإمام الهُمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري تغمدهُ اللهُ بفضلِهِ الجاري, ممّا قد كَثُر نفعُهُ, فإنَّه قد حوى مِنَ الآدابِ الفاضلةِ والأخلاقِ الكاملةِ ما وردَ عن سيدِ الأنبياءِ - صلى الله عليه وسلم -, وعن خِيرَة أصحابهِ العُظماء, ومَنْ تبعهم مِنَ العلماءِ الأتقياءِ. فهو مِنْ أحسن ما أُلِّف, وألطف ما صُنِّف, وأحكم ما رُصّف, وأجدر ما يُرغب فيه ويُحرص عليه.
بداية من «باب قول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً}» إلى «باب لين الكلام لوالديه»
المزيد