لمحة عن التقويم الهجري ونهاية الإسطورة
طالما كانت العرب وقوافلهم في ترحال، ليس أمامهم شىء يهتدون به في ترحالهم بالصحراء سوى النجوم، ظلام دامس أثناء إسرائهم ولا علامة امامهم سوى النجوم. يرون نجم (الفرقد) فيعلمون اتجاه الشمال، ويرون نجمي (الشعرى) و (الرميضاء) فينسجون حولهما الأساطير، ويرون نجوم(النسرين المُكلبين) فيعلمون اتجاهاتهم ويحلو ليلهم بسرد القصص حولهما والحكايات، كانت حياتهم تدور حول علم النجوم، وكانت الاتجاهات و المواقيت يحددونها من تلك العلامات.
جاء الإسلام وأكد عليهم طريقتهم (وعلامات وبالنجم هم يهتدون)، فكان تحديد اتجاه قبلتهم من خلال النجوم ومواقيت تجارتهم ومعاملاتهم من خلال النجوم، ثم تدور السنين والأحداث وينسى المسلمون ثقافتهم في علم النجوم وكيف كانت طريقتهم حيث لم يتبقى منها سوى الهيئات الخاصة بالنجوم في زخارفهم.
وليست تلك هي نهاية القصة، بل هي بداية لقصة أكبر :
(التقويم الهجري ونهاية الأسطورة)
جاء الإسلام وأكد عليهم طريقتهم (وعلامات وبالنجم هم يهتدون)، فكان تحديد اتجاه قبلتهم من خلال النجوم ومواقيت تجارتهم ومعاملاتهم من خلال النجوم، ثم تدور السنين والأحداث وينسى المسلمون ثقافتهم في علم النجوم وكيف كانت طريقتهم حيث لم يتبقى منها سوى الهيئات الخاصة بالنجوم في زخارفهم.
وليست تلك هي نهاية القصة، بل هي بداية لقصة أكبر :
(التقويم الهجري ونهاية الأسطورة)
المزيد